تفسير اسم عبدالله في المنام
اسم عبد الله من أفضل الأسماء القادمة ، ودلت الأحاديث على فضل اسمه. وهو من الأسماء الحميدة التي تدل على عبادة الله تعالى كاملة ، وقد ورد في صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (أحب الأسماء إلى الله عز وجل عبد الله وعبد الرحمن) عبد الله: (وهي علامة على التواضع والاستسلام ، وهي مطبقة في الشرع لفعل ما يحب الله ويرضى به) وكما هو كما ورد في قول ابن عاشور قال: (وقال ابن عاشور: العبادة فعل يدل على الخضوع أو الاحترام بما يتجاوز ما هو متعارف عليه بين الناس.
والعبادة في الشرع أكثر تحديدًا ، فتعرف بأنها فعل ما يرضي الرب من حيث الخضوع والامتثال والاجتناب ، أو عمل المفروض خلافًا لرغباته في شرف ربه). الحسن بإذن الله وفيما يلي نتعرف على تفسير اسم عبد الله في حلم من ابن سيرين ، وهنا هو:
- قال ابن سيرين إن رؤية اسم عبد الله في المنام رؤية جديرة بالثناء وتدل على أن الرائي حسن الخلق ويحاول دائمًا إرضاء الله تعالى.
- وأما إذا رأى أنه سمع اسم عبد الله في المنام ، أو سمي ، فهذا يدل على حسن الطاعة و إقامة الصلاة في وقتها.
- كما يدل اسم عبد الله على وفرة الخير والبركة ووفرة الرزق والثروة الوفيرة.
- وبالمثل ، عندما ترى رسمًا أو كتابة لاسم عبد الله في المنام ، فهذا يدل أيضًا على وفرة القوت والخير.
- وقال بن سيرين أيضا إن رؤية اسم عبد الله في المنام للرجل يدل على أن حياته ستتغير للأفضل.
- وأما من يرى في حلمه لقب عبد الله ، فهذا دليل على استقامته وبُعده عما يغضب الله.
- وهناك حالات أخرى يرى فيها اسم عبد الله في المنام ، وإذا رآه غامضًا فهو دليل على بعده عن الله تعالى.
- في حالة ظهور اسم عبد الله مرارًا وتكرارًا في المنام ، فهذا دليل في بعض الأحيان على أنه يسافر إلى الخارج لأداء فريضة الحج والعمرة.
- أما إذا رأى الرجل أنه ولد ولداً وسمّاه عبد الله ، فهذا دليل على خير الولد بإذن الله ونعمة الأولاد والمال.
- يمكن أن يشير اسم عبد الله في الحلم أيضًا إلى تحقيق مناصب رفيعة في المجتمع وبين الناس.
- رؤية اسم عبد الله في المنام يمكن أن يشير إلى نهاية الهموم والراحة من القلق.
- كما يشير اسم عبد الله إلى وصول الفرح والسعادة بإذن الله لأنه من الأسماء التي أثنى عليها الله تعالى.
أقسام الرؤية
- من وحي الشيطان.
- الرؤية هي حديث النفس.
- الرؤية الصحيحة.
وبيّن الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله أن هناك الكثير من الخطب في كلام الرؤى والأحلام ، وهناك المزيد من الخطب التي يجب الغش بها. قسّم الرؤى إلى ثلاثة أجزاء وها هي:
من وحي الشيطان: الشق الأول من الرؤى هو الحلم ، وهذا مستوحى من الشيطان ، فهو يعمل على حزن الإنسان ويضايقه ، ويسبب له ضيقًا وقلقًا دائمًا ، لذلك فإن الشيطان ، لعنة الله عليه ، يضع أمثالًا على النائم. حتى يضايقه ، وهذا ما يعمل عليه ، لأنه يريد بكل عناية أن يحزن المؤمن ، وقد قال الله تعالى في سورة المجادلة: (المعلومة من إبليس إلا أنه يحزن على المؤمنين).
الرؤية هي حديث النفس: رؤية الحديث الذاتي تعبر عن ما يشغل الإنسان أثناء نومه ، والمخاوف الدنيوية ، والأشياء التي يتمنى حدوثها والأحداث التي حدثت له ، لذلك يعمل عقله الباطن على تذكر كل هذه الأحداث وصياغتها في المنام. ويمكنه أن يتخيل ويبتكر أشياء جديدة أخرى ، ومن المعروف أن الحديث عن النفس أو الحديث عن النفس لا يضر بهما ، فهو ما يرغب فيه الإنسان في الدنيا ، ولا ضرر فيه.
الرؤية الصحيحة: والرؤى الحقة هي التي قال عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الرؤية الصالحة جزء من ستة وأربعين جزء من النبوة).
الفرق بين الرؤية والحلم
هناك فرق بين الرؤى والأحلام ، ويربط معظم الناس الاستيقاظ منها بالدعوة للصلاة ويعتبرونها بشرى سارة. لقد نسيت روحك الأحداث وما حدث فيها ، والحب دائمًا يحتوي على أشياء غير واقعية ، ويصعب على العقل أن يتقبلها ، وقد تم تقسيم الرؤى إلى ثلاثة أقسام كما ذكرنا سابقًا ، والآن نعرف الفرق بين الرؤى والأحلام قال الشيخ بن عثيمين رحمه الله: (في الغالب الحلم يفرح به المؤمن ويفتح له صدره وهو مركّز. من إبليس يخرج أمثال تضرب النائم تزعجه وترعبه وتزعج راحته ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله رأيت في المنام أن رأسي كان قطعت “، قال.
وقال رحمه الله: (اعلم أن الشيطان يظهر للإنسان وهو نائم في ما يكرهه ، ويخبره بما يكره ، ليحزن عليه ، لأن الشيطان يحب أن يجلب له الحزن والكآبة. ولا يرضي هذا الرجل بشيء لأنه عدو) وقد ذكر الله تعالى ذلك في سورة فاطر قال: (إبليس عدوك فاجعله عدواً). إنه يدعو فقط ، وبما أن الشيطان ليس سوى عدو كل بني آدم ، فلا يسعه إلا أن يخيف المؤمن ويخبره بما يخافه ، حتى يدخل الحزن واليأس في قلبه ، ولكن ليس هذا هو هدفه الأساسي ، بل هدفه الأساسي. هو يأس العبد من رحمة الله ، واعتراضه على كل ما فيه ، وما أصابه ، حتى يقوده في النهاية إلى الكفر بالله وكفره. نهاية النار والعياذ بالله قال الشيخ بن عثيمين رحمه الله من معاناة الأحلام قال الشرير: (وقال رحمه الله: أنصح المُعلمين. هذا الكلام له لا يريد أن يتبع الرؤى ، لأنه إذا تعلم الشيطان من إنسان ، فإنه يتبعه في الرؤى ، ويؤذيه بإظهار ما يكرهه حتى يأسف).
ومن الهداية النبوية أيضاً أن من رأى حلماً جيداً لا يخبر أحداً. قال الشيخ بن عثيمين رحمه الله: (من له رؤيا فليهتدي بما جاء في دلالة النبي صلى الله عليه وسلم ، كأن يرى حلما يحكيه الرجل. وقال: “بشرى الجنة ونحوها فليخبرها لمن يحب”. وقال أيضا: (ولا تخبروا من لا يحبونه فإنهم قد يتآمرون عليه كإخوة يوسف. فعل في يوسف عليه السلام).